سأودعك بباقة من الأشواق

دقت الساعه و حان وقت الفراق
وتركني وحيده في غابه من الاشواق
هل ذهب بلا تردد بلا اشتياق
فرحا بالرحيل بساعة الانطلاق
هل تصدقون كلماته الاخيره
لم تكن وداعا ولا احاديث العشاق
بل كانت صرخات بلا اشفاق
وظل يرددها بلا تعب بلا ارهاق
ولكن
يالهو من كاذب من افاق
اعرفه دائما يلجأ الي النفاق
لا يريد إظهار مشاعر الاشفاق
يظنها دلائلا علي الاخفاق
اذا رأني باكيه سيشعر بالاختناق
بعيدا عني سيشعر بالانعتاق
من قيود الحب وسلاسل العشاق
حبيبي
وكأن ابوابك اعتادت علي الانغلاق
ألاتريد ان يدخل الي قلبك الاشراق
ام لا تريدني ان أغوص الي تلك الاعماق
و أجد قلبك النابض بالحب و الاشواق
ام لا تريد ايقاض المارد العملاق
لأنه سيعلن عن سقوط دولة النفاق
وسيعود الي قرية الحب و الاشواق
وديعا يبحث عني بلا خوف ولا ارهاق
لذلك سأودعك بباقة من الأشواق
منثوره في كل الطرقات و الأنفاق
تجدها لتتذكرني و لي تشتاق
بهذا

تكون حقا قد شعرت بالإنعتاق